الأربعاء، 15 فبراير 2017

ميَّادة مهنَّا سليمان ... صَوتُكَ خُزَامَى





يَالَصَوتِكَ..كَيفَ قَبَّلَ سَمعِي
كَيفَ انسَكَبَ كَجُرعَةِ خُزَامَى
هَدَّأَتْ ضَجِيجَ قَلْبِيَ المُشْتَاقِ لِعَيْنَيْنِ
تُدَوِّخَانِ ذَاكِرَةَ العِشْقِ الفَتِيِّ
أَحَقَّاً كُنتَ تَحْكِي؟
أَمْ ذَاكَ لَحْنٌ رَبَّانِيٌّ عَزَفَتْهُ
أَوتَارُكَ الصَّوتِيَّةُ
فَرَقَصَتْ نَبضَاتِي الكَئِيبَةُ
وَخَلَعَتْ كُرَيَّاتِي ثَوبَ الحِدَادِ
مُرْتَدِيَةً ثَوْبَ اليَاسَمِينِ
وَشَقَائِقَ النُّعْمَانِ
لِتَعِيشَ عُرْسَ السَّعَادَةِ الجَمِيْلِ
مَعَكَ..أَنْتَ

هناك تعليقان (2):