السبت، 11 فبراير 2017

لمين مساسط .. ارض العروبة



أرض العروبة موطن لنا وللأنبياء...
فلا تخف..!
إذا كانت هناك حربًا
فهي نارٌ فوق المياه
صقر الرجولةِ مات شهيدًا...
يعانق شروق الشمس ، مبتسمًا


رأسي روضةٌ للغرباء
وبحرٌ يحضنُ الموتى !!
ويدي رسول في الأرضِ
تقوده القصيدة

خلف الكناية يموتون هناك !
ولا يعودون...
رملٌ على ملامحٍ العروبة ِ...
ماذا هناك ؟
وطنٌ يبحت عن وطنٍ ، وطني يسكنه المجاز
خدعنا
ها نحن نموت وكلنا أحياء......
فهل سيكون لنا نصيبا في الأرض؟
قبرٌ بعد الموت ...
كنت بلا وطن
كنا بلا وطن
أرض العروبة موطن لنا وللأنبياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق