صامداً
بوجه غبار الريح .....
قلبه مجروح ....
من دموع المطر....
يلفه الضباب ......
في ظل عيون امرأة.............
ذراعيه تمد شعاعا من نور الشمس
شفتاه حالمة كليلة ساكنه تذوب في شفاه عاشقه
صمت يجتاح المكان واشلاء الياسمين في العراء
متناثره على أرصفة المنافي
غبار الميدان يلفه وشاح احمر تسكنه عناكب آللا مرئية
تنسج خيوطا لزنبقة فوق دماء الطحالب
خوذة مجهوله تسقط على ثياب جندي مجهول منسي كزهرة في
حقل الصبار مع مصباحه الواني
احزان تحاصره وتزف لعينيه توابيت ثمله على عرش الصمت
لغة يتمتمها على مرافئ الطفولة المخذوله
ومراكب مهاجرة تغطي جراحاتها بالصمت مسافرة الأمد بعيد.تروي تأوهات الأبدان الممزقه.
.................................
انا شجرة
تبكي على جنائز النجوم سقطت أوراقها في مفترقات الاحلام
مذعورا من ظل الرمال
يتراءى لي شيخ مجهول في اعماق زبد البحر
يموه لي بقناديل الشك يشتت ذاكرة الفصول
من هو هذا الشيخ؟؟
تطاوعني شظايا الرماد وانا بكفي ايمان مفضوح في ليل تشظى بأفواه الدمع
لاشيء يصغي لي سوى ضوء شفة القصيد على أرصفة البحار
مسائي يبحث عن قوس سدرة لا تعرف حجم الشوق
وجرح ينزف من جسد فوق صليب غض تضرج بالزهر الاحمر القاني
تلألأ من عذاب مدن حجريه تغسلها حبات مطر
ومواويل الزيزفون تشدو لحنا بابليا في ادراج الليل
تقاسمني فيه اوهام الصبايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق