الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

محمد الحميدي السماوي .... دارُ الحبيب





لِدارِ الحبيبِ
ناحَّتْ حَمامةُ روحي
بسامراءَ العَْسّْكريينِ
أخذَتّني شَهْقةُ الحُّبِ
فَفاضّتْ دَمّْعةُ الشَّوقِ
وضَجَّ القلّبَ شَكّْوى
وباتَ الدَّمعُ يَحتَرِقُ
لِثراكَ مولايَّ يَتَوقّْدِ
ورُباكَ والمَرّْقَدِ
أَطوفُ بالعُمْرِ المُثقَلِ
والرّوح تُسَبِّحُ عِشْقاً
أَنْسّالُ بكلِّ تَعَبي
المُلَبَّدَ بالأوزارِ
وأقْرأُ تراتيلَ تَوَجدي
بِشُبّاك الحَسَنَ العَسْكريِّ
وافِداً بالعِشّقِ يَرّْتَقي
وكَيْنونَتي ودالَّتي
عَلَويُ
وعلى تَرى كربلاءَ
يَتَوقَّدُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق