هل مثلي
توسدتّ بلا وطن
وغلّفوا صباحك ببنادق
للسلام.. ؟
هل أعتقلوا الضحكَة
وشرّدوا العصافير..
من القفص الوطني .. ؟
هل مثلي
تلتحف البرد
كل مساء
وتردد نشيد الحالمين
للخبز .
وتنزف أشرعة الغياب .
لامطر غازلَ صحراؤك
تعبر اللحظة
في ألف عام من
الحيرة ..
وألف عام من الإنتظار
.
كل الإختصارات أعلنت
في وجهك… دون نهاية…. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق