بليتُ وأنتَ ياصبري جديدُ
وما أسعــــفتني فيما أُريدُ
فراقٌ واغترابٌ واشتياقٌ
ويعصفني الملامُ بما يزيدُ
كأنّي والنوائب في جوارٍ
ومـــــازلنا فعنّي لا تحـيدُ
ولولا للمطارقِ عزم جهدٍ
لمَا من تحتها لانَ الحـديدُ
فكيفَ يزورني بكَ يوم سعدٍ
و(سرُّ) النفس عن عيني بعيدُ
وإنّي عاشقٌ من دونِ عزٍّ
ذليـــــلٌ بين أيامي وحــــــيدُ
فلا أهلي بأهــــلي او بأنّي
حياتي من ضياعي أستعيدُ
اذا ما أضرِمتْ بالحب نارٌ
فوجدُ العاشــقين لها وقودُ
وتمــضي كل نازلة لأمسٍ
ويبقى الحبُ مانبضَ الوريدُ
وما الآمالُ تجدي إنتفاعاً
ولا ظــــنّي بها أمســى يفيدُ
فياليتَ الذي قد بات ذكرى
إليَّ وللهـــوى يوماً يعــــودُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق