السبت، 17 ديسمبر 2016

لؤي محسن ... قافية وجعي


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

سأنتخب من كل قافية حرفًا
يمثلُ وجعي
في مجلسِ عزاءِ وطنٍ
كان يمثلني
هنا كنتُ أحيا
والشوق يرافقني
هنا كنت سأدفن
ورايتهُ كفني
ليس سرًا
دموعي التي ادخرتها
من زخات المطر
كم من الليالي
الشرفات مسكني
وبرد الشتاء بصحبتي
والنار الحمراء وقهوتي السوادء
تمتطي قلمي
يصهلُ حرفي
وطني
وطني
يا ولدي
لم تمتْ وحيدًا
فأنتَ قضيةُ وطنٍ
شعبٍ وأمةٍ
من أنتِ لتزايديني في وطني
وصوت البنادق كانت تحملني
كزغاريد النساء في حفلة عرس
تهيجُ نارًا في مخملي
ما زلت هنا اعمل من الأشجار الخضراء
ثورات حمر
كبيارقنا الحمراء
ووقائعنا ذات الصدى
يسمعها القاصي
من أنت يا داعش الهوجاء
يا مأسورة بحبال سراويلك
من أنت وقد حملتني أمي
أرضعتني شراب المجد والعلا
هنا سأحيا بين زمجرة المدافع
انقلها مدوية يا بنت البغاء
لأحفادي
هنا سأموت عزاً
وذاكرة الخلود ترافقني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق