في ظلاله .. ألف طيف
وألف حنين .. وألف ضيف ؟!
رمح الأسى في خاصرة المساء
يضرب الحروف مثل صاعقة
نازلة من السماء .. وتهبط ..؟
تسترق السمع بعروقي يابسة
أسود اللون ذاك القتيل ..؟؟!
كم .. و .. كم من حنين
تفجر في محبرتي
وأستحال ضجيج !!
كفي ترتجف تحت رعشة قلبك
كالطفل يشتاق في المساء لحظن أمه
في عمق ذاك الدجى ...
وعمق تلك المنى ...
قابعة في قلمي ممزقة
فوق جبينها ريح الأسى هادرة
وكلماتي ضحايا .. هنا
تزحف ساحبة قلبي عنوة
وأنا جالس أصغي ....
لوجع لا ينتهي ..!! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق