الخميس، 1 يونيو 2017

جمال الشاعر ... لوم وعتاب


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

علي قدر حُبي ألوم عليك
ويذهب لومي اليك هباء

واكتب شعري في ُمقلتيكَ
ومن ُمقلتيك سرُ العناء

رسائلُ حبٍ تحمل شوقاً
تمادي حتي عنان السماء

فلا أراك ترضي بلوعة حبي
ولا ترض حتي مني الإباء

أناجيك سحراً وتُعرض عني
وحتي الردود علي استحياء

وتناءي بقلبٍ جادَ ببعدٍ
وصار السبيل اليك شقاء

وأضحي الحب كرجل غريبٍ
يجوب طويلاً بالبيداء

يريد الماء ليروي الظمأَ
وهيهات يجدُ الرجلُ الماء

لك الله قلبي بمحنة حبٍ
وصبرٍ تمزق بالاحشاء

وعشق حبيبِ باتَ غريباً
أراهُ كنبعٍ من الجفاء

وأسأل نفسي بيأسٍ شديدٍ
بدمعِ العينِ صباحَ مساء

أيفني الحبُ ويصبح حلماً
ام انَّ حبي كان رياء

وتلك التي احببتها
كزخٍ فاضت به الانواء

تضن بكلمة اتوقُ اليها
فأين الوعودُ واين الوفاء

ولو اني كنت اعاتب صخراً
لَلاَنَ الصخرُ اليَّ ثناء

ولكن اعاتبُ من هو اقسي
ويرسلُ قلبي اليه نداء

يقول عتابي اليك لاني
احبك حباً بلا انتهاء

كفاك بلغتُ فروغَ الصبرِ
ومتي الايابُ بلا استعلاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق