الاثنين، 5 يونيو 2017

عادل قاسم .. حكاياتٌ مُرتَّقةٌ




كأني أَتشبثُ بجدائلِ الريحِ، اَعترفُ برحابةِ وسعةِ محيطٍ بائدٍ..
يذرفُ الرملَ دموعاً… 
في الوديانِ التي أنبتتها الحكاياتُ المُرتقةُ بفضاضةِ اليأسِ، وقساوةِ الحروبِ، حينَ يجترُّ رحيقُ المساءِ المُنطفئ العابرين من عيونِ العذراوات اللواتي يُحَدِّقْنَ في شلالاتِ النور وهي تنبضُ.ِ
فوق رأسِ الثريا الأشعثِ، في منعطفِ المساراتِ المؤدية لفضاءات المُترنِّمين بالأبدِ الواجمِ على ظهورِ المحيطاتِ الزرقاءِ الغافية في هذا اللازورد الذي يلدُ بعضهُ يقيناً حيثُ السماواتُ والأرضُ التي لايسعُها البصرُ؛ النجومُ تَسْبحُ كذراتِ البلورِ، رحلةٌ تَمطرُ بالخيال ِ. في هذهِ اللَّحظاتِ الفانيةِ كقَمرٍ أخضرَ تدلى حينَ لم يعدْ كلُّ شيءٍ واضحا على دَكَّةِ هذهِ الرَحى اللاهثةِ في ِحِجْرِ الريح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق