ها أنا اقفرتُ و اصْفرَّتْ سطوري
تائهاً يجتاح ُ ظلّي من عناءِ
ها أنا وحدي تُنّاجيني همومي
وكآباتي وأشباح ُ الفناءِ
كلٌ ما حولي مثير لوجومي
مصْرع الشمس ِوأحزانُ المساءِ
عبثاً أطرد ُ عن نفسي شجوني
عبثاً أرجو شعاعاً من رجاءِ
غرقت احلام قلبي في غيومي
وتلاشت مثل أحلام الضياءِ
عبثاً أشدو لأسرار حياتي
يا ترى من يسمع الآن غنائي.؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق