الاثنين، 5 يونيو 2017

عبدالزهرة خالد ... على يقين ٠٠ يا ليلى


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏


صوتكِ يا ليلى
يباتُ في أسرةِ أذهاني
يناغمُ أوجاعي
ونغمةَ الثواني المثقلة بالحنانِ٠
كأني أرى صورةَ العناقِ
دون حيطان الأحلامِ
تدقُ في إسفين السكونِ٠
صوتكِ يا ليلى
فجرٌ باسمٌ
يناسبُ نسماتِ الشفقِ
ويناشدُ الأقدامَ نحو الأمامِ
وكذا٠٠ بوصلة الأشواقِ كالكوةِ في قبضتي
وعلى الأخرى أشارتي
الى سطورِ المجازِ٠
كاد صوتكِ يناديني بصيغةِ التجاذبِ ٠٠
ينتشلني٠٠
من موجِ الضياعِ
على يقين أنتِ
كحبالِ الأشرعةِ
المشدودةِ على ساريةِ المبتغى
لضفةِ الأمانِ
فأينما تكوني خذيني
لبلوغ النضوج في حالتي٠٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق