الاثنين، 5 يونيو 2017

أحمد أبو الفوز .. إفطار شهي ...


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏


مابين عطش الظل للنور خصر حلوى أنت
يعزفه هسيس الشمع المحمر ،
فوق طاولة ضجرت
من الأوراق

وترتيلة قهوة ...
تدس عبق سجائري في نخاع الكلمات
تدعو أصابعي إلى حفلة تنكرية كأنها ...!
بقلم يعشق الرقص بين مناديل
مغموسة بزجاجة عطر
ونظارة سوداء

لربما ...
كي لا أرى دخان قلبها المحترق المفضوح
وهي تعزف لي
برفق .!

ياأنتَ ...
أدر نظرك عن السماء ، وتأمل غدر الأحبة
وصدع القلوب

مستقبلاً سفني ، ناسياً الدنيا ومبحراً إلي
هكذا بلا أشرعة / بلا بحار /
بلا عواصف .

ياأنتِ ...
على مهلك ياسيدة الدنيا ...لئلا توقظي القاتل هناك !!
مَن نثر أوراقه ، وترك معطفه
وقبعته السوداء
وأبقى سكينه
النازف من
دمي

فقد ...
سمعت منه عن القدر الذي يطرق الأبواب ،
يجد اللحظة بصمت ،
ويطلقها بصمت ،
وبين الحالتين
كأنه يقول :
( أن لا سبيل ) ............

كما لو كان ...
يهرش عظامي ذنباً بأن لا أجدك فلِم الإبحار
ولماذا الأمنيات " ......

وأنا ... ياأنثى تعرفني جيداً ، لا أؤمن بشرعية
الليت والتمني ، ساحر لا أكف
عن التكهن أو
الجنون .

أنظريني ..
حتى أكسر الأقداح ، مغيراً مكاني بين النجوم
ومعيداً بوصلات هذياني
موقفاً عقارب الساعة
عند توقيت قلبي
في تمام عينيك

ستحين صلاة الإفطار الشهي ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق