الاثنين، 5 يونيو 2017

الشاعر القدير نزار علي أحمد .. ياسمين




قصائدي..تلك التي هربت
لياسمينٍ .. راقها الهرب

فلا حروفي تاه مقصدها
ولا خلا من أصلها النّسب

فيا حروفي إن تراقصني
سُمَيرةٌ.. في عودها الطّرب

تغازل الألحان ..في غَنَجٍ
تعيد لحناً .. كاد يُستَلَب

فتنتشي الأزهار..من مطرٍ
همى على أرضٍ..بها جَدَب

نذرت حرفي للهوى ..ولها
وطاب في حبٍّ.. ولا سبب

أياسمين العمر قد سُرقت
حكايةٌ حبلى.. وكم نهبوا

فسارق الأحلام .. كاتبها
وليس في بالٍ.. إذا كتبوا

قصائدي.. ما اغتالها وَجَلٌ
ولا هي انساقت.. لما نصبوا

فتسكب الألحان ما صمتت
ويندب السّاقي.. بما سَكَبوا

ويختبي في ظلّها.. قمرٌ
تعال فانظر .. هدَّه التعب

ببارق الأحلام لي.... أملٌ
فإن غَفَت فالرّوح مُغتَرَب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق