
انتهى الحكم الملكي وجاء الحكم الجمهوري في تموز 1958 حكم الزعيم عبد الكريم قاسم 4 سنوات وتم تصفيته .. شاءت الاقدار ان تختلف الولايات المتحدة الامريكية مع بريطانيا على ايهما اخطر على مصالح هذه الدول عبد الكريم قاسم والشوعية ام جمال عبد ناصر والقومية .. ويجب على الدول هذه ان تخنار اهون الشرين وظل الصراع قائم الى ان طالب عبد الكريم بالكويت واصدار القانون النفطي في كانون 19611 وهنا تقاربت وجهات النظر بين بريطانيا وامريكا واتخذت القرار بازاله عبد كريم قاسم .. ودعي الزعيم الى وازرة الدفاع الساعة 88 صباحا وعرف انه سوف لن يخرج منها وتظاهر الناس امام المبنى الذي حوصر فيه ثم تم نقله الى مبنى الاذاعة في الصالحية بواسطة سيارة اقتحمت الدفاع وتم اعدامه وشهد العراقيين مقتل الزعيم ويقال والعهدة على القائل ان رميت جثته في دجلة بعد وضع اثقال بقدميه وقبل فترة صرح احد دفان المقابر في النجف ان قبر الزعيم موجود في مقبرة الاغراب في النجف تم دفن الزعيم قرب قبر والدته كيفيه تحت اسم مستعار وبسرية تامةـ اتهم الزعيم بانه متفرد برايه لايسمع الى مشورة احد وكل الاشياء التي تخص الزعيم كتبتها من مصادر ولكي اكون كاتبة صادقة قررت الذهاب الى متحف الزعيم الكائن في السنك وجدت حاجات الزعيم معروضة تعجبت لانها اشياء بسيطة جدا مثلا ادوات حلاقة اقلام حبر هدايا بسيطة .. واهم شئ وجدت بدلتين معلقة عسكرية واحدة شتوية واخرى صيفية وشاهدت سيارة الزعيم معروضة في الخارج مضروبة بالرصاص .. وهناك شاهد اخر هي جميعة المحاربين القدماء الكائنة في باب المعظم سابقا ..اكد احد الاشخاص المنتمين لهذه الجمعية الن الزعيم مات مديون بمبلغ 8 دينار للجمعية يبدو من المشاهدات انه كان نظيف اليدين والله اعلم
كتبت قصة الزعيم بمنتهى الامانة وتبقى الحقيقة بيد الله عز وجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق