كصراع الجبابرة
تظرب السيوف
وتقرع الدفوف
لتبدأ الحرب لا محالة
اعيش تذكارك لحظة
بلحظة
يفقدني وعيي
كطلقة نار
يقطع أحشائي اوصال
فيصيبني نزف
في ذاكرتي
وإليك تهلع أوردتي
تطعن وتطعن بخيالي
وأنا لا أبالي
بل عليك أحامي
يافارسي هون علي
فقد عظم مصابي
وساء حالي
أسقي رضابي بشفتيك
فأنا المقتول
بين يديك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق