الأربعاء، 24 مايو 2017

عبدالزهرة خالد .. خيوط العنكبوت

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

كلما دنا الحلمُ
من راحتي
يكبرُ في أجفانِي التأويلُ
يكاد يتعدى خريطةَ العالمِ ،
يعلو كالطيّارةِ الورقيةِ بخيطٍ رفيعٍ ،
سرعان ما يخذلُ ربّانهُ
في توقيتِ الصعودِ
يتنازل فشلاً لسرعةِ الهبوطِ ،
يدورُ حولَ نفسه
رغمّ هروب الرّيحُ
لأطرافِ المدينةِ ،
تبقى مطرقةُ القرارِ
بيدِ الشفقِ المفتوحِ
فوق منضدةِ الحقيقةِ ،
كثيراً ما سَمِعتُ
في الأخبارِ العاجلةِ
لقد تهرأت الأماني
وتقطّعَ غزّلها
حينما تنسجها
الغيومُ الراحلةُ
بخيوطِ الوهمِ الواهنةِ٠٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق