الأحد، 17 أبريل 2016

الشاعر القدير قيس الحاج جلاب الحسيني ... حينَ يموتُ الحلم




و َحدي وشبّاكي وضوءٌ آفلُ
ورفيفُ أحلامٍ وقلبٌ ذابلٌ

وعواطـــــــفٌ مكبوتةُ القسماتِ 
حيرى في هواكِ سقيمةٌ و تحاولُ

ودفاتري الثكلى وكلُّ قصائدي 
الأحلـــــى عليكِ حبيبتي تتسائلُ

عجبا ًيشحُّ وصالُ منْ نهوى
ايهجرنا الذي نهوى ؟ ونـحنُ نواصلٌُ

عجباً تقولُ واينَ لهفةُ أضلعٍ حرَّى
وهل فــــي الكون حبٌّ زائلُ

أينَ التــــي كانتْ بحضنِ قصيدةٍ 
عصماءَ تغـــفو والحروفُ تغازلُ

لا لــــمْ تعدْ تهواكَ ,,, ماتَ بقلبها 
ذاكَ الرفيفُ وأنتَ أنتَ تقاتـــــلُ

أيموتُ حلمكَ ( يا جميلُ بثينةٍ) 
والحزنُ فــــــي عينيكَ دمعٌ هاطلُ

أتغيبُ عــــــــنْ عينيكَ زهـرةُ 
اقحواناتِ الخمائلِ والشذى المتفائلُ

وتظلُّ وحدكَ والخيالُ سفينةٌ
ما لامستْ يــــومَ ارتحالكِ ساحلُ

ويلفّكَ الصمتُ الجنونــــــــيُّ الرهيبُ 
المستبدُّ وكـــلُّ صمتٍ قاتلُ

حتــــــى العصافيرُ التـي كانتْ هنا 
قدْ غادرتكَ فأنتَ روضٌ ماحلُ

وجــداً تلوكُ همومكَ الصفراءَ 
والشجنَ المقيتَ , وتزدريكَ عواذلُ

ترنو الى الأفقِ البعيدِ , لعلَّ فـــي 
الأفقِ البعيدِ من الحبيب رسائلُ

ولربّمـــــا يشدو هزاركَ مــــنْ أسى 
ولربَّما غنّـــــــى حمامٌ هادلُ

ينبيـــــــــــكَ أنَّ حبيبكَ الأغلـــــى 
سيرجعُ للديارِ فتستفيقُ منازلُ

نم ياصديقَ العشقِ وأغـرقْ ظامئاً 
جفّتْ بنيرانِ الفراقِ جداولُ

هناك تعليق واحد:

  1. نم ياصديقَ العشقِ وأغـرقْ ظامئاً

    جفّتْ بنيرانِ الفراقِ جداولُ
    ........................جميلة رغم اوجاعها /ريحانة علي

    ردحذف