الأحد، 24 أبريل 2016

زينب الكناني ... عرفني هذا المساء





ويدنو مني بآثار علنية
فأحلم بوردة..لم تقطف
أنوثتها يد


بمسافة على جسدي
أغيّر قلقها ..
بصوتك في ليالي وحدتي
بلون عينيك ..

أمّا
الباقي في ذاكرتي..
كينونة أترجمها
بحبّ حضاري ..

أشهق
كالوردة في حديقة ،
وأنتَ بحّارها ..

فستاني البنفسجي ،
ذاكرة من زراعاتك المكرّرة ..
أنتَ
الراحل بكل أوردة وقتي
،،،
والداخل الى كوخي
من كل باب…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق