الأحد، 24 أبريل 2016

همس للياسمين ... اليك




مازالتْ الروح تبحث عنكََ
وحين سكن قلبي اليك
اهتدى لنبض صوتكَ
ويا ليتكَ تُدرك …!
أنصِتْ الي سأُخبرك سراً
فضحتهُ مُهجتي
الليلُ يا حبيبي وانا
في صراعٍ ازلي
وما اقولُ للبحرِ
سوى ما اعلنتْ جوارحي
سكون في محياه
وقلبه بركان
و وداع دون غياب
ولا عنوان
وانت … َ انتَ
تعلمُ
ما بقلبي
من وجع انتظار
وفي خلايا جسمي المُنهك
من حنينٍ
وطيور افلاك الامل تسمعني
ترددُ اغنيتي
وترميها على حافه الشطآن
تلتقطُ امنياتي
لتكون رمز لآلهة الحب
وتملىءُ السما
بشكوتي
وعلى حدودي غيمة الآتي
اسمعُ اغنيتكً
فكيف اتوه
عن صمتكَ
صوتكَ
وانت معي
بوصلة الامان …..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق