الأحد، 17 أبريل 2016

حسن الشاعر ... عمامة‬




إنني أُؤمنُ بالله وأُؤمنُ بالقيامة..
وبأن الدين يبقی ناقصاً دون الإمامة..
وبأن محمداً وأبا ترابٍ واحدٌ
رغم الملامة،.
وبأن أهل بيت محمدٍ ذاقوا الظلامة..
وبأن جميع من خلفوا بديني
بعدهم قلبوا نظامه..
وأصوم وأصلي وأزكي لليتامی..
ثم أتبعُ بعد هذا صنماً أعلو مقامه..
فهو يقتلني ويحييني ويمنحني السلامة..
وهو يعطيني دروساً في الجنابةِ والإدامة.،
لا أكذبهُ وأخشی أن يراني في منامه..
فأصدقهُ وإن أفتی بتحريم البِجامة..
وهو مثلي يرقبُ الموعود شوقاً
ثم يطعنُ بالعلامة..
ليت شعري أي فرقٍ بين من بايع ضباً
والذي بايع ذقناً وعمامة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق