الأحد، 24 أبريل 2016

جعفر الخطاط .. الخاتم




فَخرُ المَشارِقِ وَ المَغارِبِ أحمَدُ
هوَ قدوَتي وَ لَهُ المَناقِبُ تَشهَدُ

هوَ خَاتَمٌ للأنبياءِ ؛ تَعَطَّرَتْ
في ذِكرِهِ الأنفاسُ ذاكَ مُحَمّدُ

مَنْ ذَا سَأقصِدُ غَيرَهُ كوَسيلَةٍ
أو أسوَةٍ بينَ الخَلائَقِ تُقْصَدُ

أو أبتَغي مَثَلاً سواهُ وَ أقتَدي
وَ بِهِ الفَضائلُ كُلهَا تَتَجَسّدُ

هوَ أوَّلٌ قبلَ المَلائِكِ وَ الثَرَى
هوَ كوكبٌ ، هوَ آيَةٌ ، هوَ فَرْقَدُ

ذاكَ الشَفيعُ إذَا الجَحيمُ تَأجَجَتْ
إذ لا مَناصَ وَ نارُها تَتَوقّدُ

يومَ المَعادِ إذا سُئِلتُ فَمَنَ تُرى
فوقَ اللِسانِ سوى الحبيبِ يُرَدّدُ

كلّ الشَوَاهِدِ لَو ذَكرتُ سَتَختَفي
وَ مُحَمّـــدٌ دونَ الشهودِ مُخَلَّدُ

مَنْ ذَا على خُلُقٍ كريمٍ غَيرهُ ؟
فَالكُلّ مَشبوهونَ وَ هوَ مُؤكّدُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق