الأحد، 24 أبريل 2016

Samra Say Say ... محراب صلاة





دعني..
اشهدك ب. فجر اليقين...
ذات قمر في ليلي الحزين..
أشعلت لك قنديل رحيل...
لملمت أوراق كتبتها لك...
عنيفة جدا ك..خيل صهيل
رميتها بحرقة في الغدير
قررت أنها نهاية المصير
لحظة احتضار قصيدة الحنين
أهديتك عشقا ذهبي الرنين
فراشة ملونة تطير خلفك
تصنع لك... عسل رحيق
من ضلعك خلقت.. أنثى بريق..
منحتني برودا اشعلني حريق
اهمالا جارحا لونه كئيب
نكرانا مؤلما زادني نحيب
تبعثرت كثيرا على شفاهي
رائحة عطرك قطعت براري
اثوابي..كحل عيني.. تفاصيل حياتي
ارتأيتها كما تحبها انت .. في خيالاتي
افترشت جسدك أرضا..
التحفتني ذراعاك بأجمل سماواتي
كل ما حولي تمحوركما تشتهي
أصبحت انت أروع إبتهالاتي
قطعت عهدا على نفسي
أن يكون حبك نهاية مطافاتي
محراب سكينة أتعبد فيه ربي
ارتل فيه أنقى صلواتي
او تذكر أيها الوليد..!!
تعبك النفسي وذاك الأنين
كم تلاعبت بذكرى الياسمين..!!
او تذكر أيها الفريد..!!
صبري عليك.. وبرودك العنيد
تجاهلك لي.. وقهري الشديد..!!
فرحي بهمسة تكتبها..
ترسلها ك.. هدية العيد..!!
ف..لئن تركتني ذات بكاء..
س..أشكوك لرب السماء..!
واقفل باب المحراب
لأارتل لك صلاة الغياب...!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق