الأحد، 17 أبريل 2016

حامد الغريب حامد ... المرأة وانتظار العيد





سلالات الالم العتيقة الجديدة
تغرز انيابها باوداج الحنين،، تثبت فكوكها برعشات الروح تحاول اقتلاع امنية اللقاء بك ياعيدها،،وانت هناك لاه عن حلمك السرمدي بنسج فكاهات اللامبالاة على افق الحيرة والتشظي والياس حد الاكتفاء من ان هلالك قريب مرآه،،،،
عمر يسابق نفسه ،،تتخطى اللحظات بعضها امسك باذيال الامل علني اجدك قد اتيت مع خيوط فجر جديد ،،تلثم وجع الاشتياق بقبلة واحتضان روح ،،،ااه منك ياانت ،،سميتك مسميات عديدة،،منها العيد ،،وقبلها فارس الحلم وربما المنقذ والمشرع وباث الحياة في تفاصيل جسد ذبل من طول الانتظار على اكتاف الليل وكفوف النهارات،،،،كفاك بعدا وكفاني اصطلي بنار انوثتي وانا ازينها كل ليلة لاستقبالك كانثى ملائكية لقادم سميته كل الرجال وكل الرجال في كهنوته وصيرورته،،،
سحب غيابك تمطر ابدا ودقا موجعا وتزيدني عطشا لاهبا وتجلد تفاصيل انوثتي بالف شوق لقطرات انداءك التي لطالما ما حلمت بها ورايتها تنزلق علئ خدود انوثتي لتعطيها لونا آخر ورونقا أخر،،،
هل تعلم ان توسلات جهابذة العشق وسماسرة الليل قد تحطمت عند ابواب تمردي وتمنعي من ان افتح نافذة امل بسيطة لاي منهم،،وحفاظي على عهودي معك،،وانك عالمي الذي اخترت،،رغم الملوك والمماليك ،،ورغم فيضانات اللهفة والاشتياق لرعشة اللقاء واطفاء نيران اللحظات الشابقة التي تلوكني عند احتدام المشاعر في سكينة الليالي واغاني فيروز،،،
تمهل يا انت فدموعي النازفة واهتزاز اوتار قيثارة الاحتياج قد زادت وكبرت،،ان لم تسحب نوافذ الوقت وتقرب موعد اطلالة الهلال اعدك ساتفجر في وجه الصباحات والليالي واتنكر لكل الوعود واحطم سلاسل التجبر واسكن مع راهبات الدير واترك الانوثة تصطلي بجحيم لامبالاتك واشعلك بنيران بعدي عن اي حلم قد حلمت انت به يوما،،،
تعال فموعد هجرة العصافير قد حان ونضجت كل المواعيد...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق