الأحد، 17 أبريل 2016

الحارث الدليمي .. صاحبة الحسن



إلى تلكَ الحَسناء صاحبةَ الحِسن والثُبور
وإلى عَينيها اللتان هما أشبهَ بلؤلؤٍ مَنثور
أما يكفي الكَسل يُخيّم فوق جَسدُكِ
ويجعلُ قلبي مسرحاً ينتظر صُعود الجَمهور !؟
أخبريني عن سهرتُكِ مع ذاكَ الرجلُ المسحور
أإلى الآن يُقبّل رأسكِ ويديكِ كلما نوى الخروج
أما يُنذركِ بعقابٍ قاسٍ حين يرى شيئاً مسفور !
آهٍ لو كنا معاً لكنتُ جعلتكِ السلطانةَ والأميرة
فوق قلبي وبين مسامات جلدي خلايا تهتفُ بحُبكِ المبتور ،
لكن شاء الهوى والقدر أن يجعلكِ لمن هو
في إشباع الرغبات متكبرٌ ومغرور
وسلاماً على قصة حبٍ توقفت عند النصيب
وأنا الآن أعد الدقائق وأنتظر غدر الُعصور ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق