الأحد، 17 أبريل 2016

حسن الشاعر .. شريعتي‬




وحدي اباتُ هائماً بعزلتي
أطوفُ مابين زوايا حجرتي

أقلبُ الاوجاعَ كل لحظةٍ
کَسَکرةِ الموت تَمُرُ ليلتي

تحت سماواتِ دخاني قابعٌ
أعاقرُ الهَمَ بکأسِ لوعتي

لا غفلةٌ تأخذني لا سِنَةٌ
تنتابُ ذهني وتريحُ مقلتي

لا أحدٌ يشعرُ ما بداخلي
لا أحدٌ يعلمُ سِر عُقدتي

فقط يظنون بأني مُسرِفٌ
بِضُرِ نفسي و ضياع صحتي

وکل من يلمحُني يُنبُأني
بأنني علی شفا منيتي

ميتٌ أنا....ومنذُ ألفِ ليلةٍ
لکنهم لم يحملوا جنازتي

ذي عادتي حين أُحب امرأةً
يأخذني الحبُ إلی نهايتي

فلا اجيدُ أن أکون عاشقاً
وأُلبِسُ الحب رداءَ راحتي

حين أحب لا أکون راضياً
إلا بنارٍ تصطلي بمهجتي

من لايدعني بُعدها معذباً
لا ادعي بأنها حبيبتي !

الحب عندي هکذا و دونهُ
مهزلةٌ أبعدُ عن شريعتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق