أضرمتِ نارَ الوجد ملءُ فؤاديا
ونأيتِ عني حين جئتُ مناديا
لم تعلمي إنَّ الجراح بأضلعي
نزفت حنيناً ....واللقاءُ دوائيا
يامن لها يهفو الفؤاد مخاطباً
في كلِّ حينٍ بالغرامِ مناجيا
وهج الخيالِ يستبيحُ مواجعي
طيف تغنى في ديارك حانيا
أوَتذكرينَ بذات يومٍ قلتِ لي
قد كانَ عهدَ الحبِّ دوما باقيا
أنسيتِ أياماً ......تغنينا بها
الحانَ عشقٍ حالمٍ و تصافيا
ولكم رقصنا في خيالٍ طافنا
زهواً وغنينا...... لعمرٍ آتيا
وعداً قطعنا بيننا.. أن لاجفا
حتى وإن كان الزمان مجافيا
لم يبقَ منّا غير احلامٍ هوت
ذكرى أراها من ليالِ خواليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق