الجمعة، 11 مايو 2018

مجلة الهيكل ... وفاء غريب سيد أحمد .. عشقي





عشقي
أغالب فيه الألم أتمرّد على اليأس.
اعتاد الحرف على السطور،
يُدغدغ سمعك بعبارات عشقي دائماً.
سأتملّص من هذا الشعور يوما.
سأنزع عني هذه العباءة السوداء.
ألتي كظلام الليل لا أرى من خلالها الضوء.
متى قاسمني الشغف والشوق؟
أو ألتهيت بقلبي،
او جلس يسمع صوت نبضي بصدري.
سمائي عشقي تتلألأ بها النجوم
حجبها بالغيوم وهي تفيض له بالنور،
لونت المشيب بالحنة، كي أودع بياض شعري.
قاسمت الربيع مع الخريف ليعانق باقي عمري.
حسبت عمري بالثواني قبل الساعات،
حتى أراه بعيني.
جئت أرثي حالي،
بأيامٍ عجاف لم يحن فيها وقت اللقاء.
تساقطت أوراقي وأنا الشجرة العتيقة،
تزروها الرياح هنا وهناك.
عارية الحقيقة أمام المستحيل.
متمردة هي عذاباتي،
كالينابيع يرتوي منها خواء فؤادي.
في فضاؤه طلاسم مبهمة تفتخر بعثراتي .
مثقلة بأعباء قصص الزيف.
تلاحقني الذاكرة، تعكس شهقاتي الحنين.
غروب الرمز القابع بين ثنايا الضلوع.
وتلك الأساطير، جعلتها منهجاً لترتقي الروح.
أصبحت كالبلورة تُشع بألوان قوس قزح،
عند رحيل الشمس وقت الغروب.
أُوهن النبض وهو يحاكي الفناء.
خيوط الوهم متشابكة بعالم الخيال.
عجزت أن أعكس لك صورة، مَزْقتها أيادي العبث،
بحاضر ومستقبل ليس له أساس لعشقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق