أنا وأنت
لا نشبه أحدا منا
فأنت طويتني
في حقيبة
كالقمصان
وأنا توكلت
على لهفة الخراب
في احتضاني
ملامحك غائرة في نسياني
ففي أعماقها لا تنظر إلي
ولا تراني
هيأت لك شمسا
تحت الغصن
وسريرا
في الحضن
وتركتني في شتاء و شتاء
أستلقي على أسلاك جدراني
ملامحك جائرة
بحق نيراني
فعند إشراقها
أطفأتني
وزينت برمادي
خريف الأغاني
توغلت في المستحيل
لأجلك
وتركت المستحيل لأجلي
يدفعني و يدفعني حتى
حتى يرميني على أطرف الزمان
و تركتني أجدف
وأجذف
في دموع طوفاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق