كان لي قلب
ذات مرة زارني الهوى
زلزلني
غمر قلبي فحوى
زرع الورد و الياسمين
فغوى
روى و ارتوى
قال لي
تعالى نحب و نهوى
أنا و أنت نبادل الليل نجوانا
و نحلم بالأزهار و الأشجار
بالنخيل و الأطيار
نحلم ، نحلم حد انهمار الشوق
أحلاما
تشبه قوس قزح
بأرض العاشقين
نختفي
فنشتاق
نبكي
فنغدو حيارى
نسافر
نبتعد
ثم نلتقي من جديد
قلت
بلا تفكير
و لا تخمين
مرحى
قلبي ينتظر على شغف ذاك اللقاء
يا مرحبا يا مرحبا
هللت و رقصت
فرحا و سرورا
كم تمنيت لحظها أن أزاحم عصافير البراري
و ألهج بالغناء
و أصير لحنا خرافيا
يسافر في الغواية و الصفاء
على بساط الشوق أخذني
في رحلة كعازف كمان
يراقص أوتار الحنين
على بساط الشوق سافر بي
في رحلة لا مثيل لها
لا في الأحلام
ولا في الأوهام
تجد لها موطنا
كتب رسالة...
و انهمر على حواشي الليل
مزدحمة بالشوق
يخاصرني و يدعو مواويل الوصل
دللني
أطربني
أبهجني
أمطرني حبا
سافر بي الى كل مكان
إلى الجبال
إلى الصحراء
إلى ما وراء البحار
أخذني
لم يترك مكانا
ولا زمانا
إلا و غمره حنانا
أيقظ كل مواويل الليل الغافية
على شرفات الشوق و الجلنار
أيقظني و سافر معي
يا سلام يا سلام
على نكهة الحب و الحنان
ولا في الاحلام
و لا في الاوهام
فيا لهف نفسي على ذاك الزمان
و يا حسرة قلبي على ما هو عليه الآن
فلو استطعت أرجع مرة
و لو مرة
وأشم
و أستنشق
عطر و عبق الحنان
الذي كان في ذاك الزمان
و للللللللللكككككككككككككككككككن
أبدا لن يكون هذا و لا في الاحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق