الجمعة، 11 مايو 2018

مجلة الهيكل .. سعد راضي ... شمس الحرية


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏قبعة‏ و‏لحية‏‏‏‏‏


وعدت كما كنت وحيدا غريب منفي
ليلي ک أمسي ليس لي غير الطريق صديق
تراودني أحلامآ وكوابيسآ مرعبة
أسير في شوراع انقره لا اعرف لغتهم
لكنني ادُمم مع الماره دون ان يعرفون
ما اقول اضحك من نفسي ومن امسي
أكتب الشعر على ورق او فوق الشجر
الذي امر بهِ اجلس بين الصغار كم
احب الطفوله لانني كهل بُت اخاف ان
اموت في قارعة الطريق لذلك احمل
في محفظتي هويتي ومفتاح شقتي
ورقم هاتفي وبعض من صور اصدقائي
وصورتي وانا صغيرآ وكبير مفارقةً غريبه
أن اعيش خارج وطني وانا وطني
والصعاليك داخل وطني لهم
المال والنساء والقمر والارض والشمس
والسماء،وفقراء وطني يتقاسمون
رغيف الخبز كما الكلاب السائبه
عند الليل يؤون للرصيف البعيد عن
المارة كي ينامون بعيدآ عن الضوضاء
يخافون رجال السلطه ان تاخذ ما في
جيوبهم من نقود وتحرمهم من ذلك
الحلم الجميل الذي يراودهم حلم التصعلك
في الطرقات من اجل لقمة العيش
المره لماذا نحن بالذات كتب علينا
الشتات في زمن العرس العروبي
المخضب بدماء الفقراء والجياع
من ابناء وطني المغتصب ک أغتصاب
امراة عنوه ولم ينفعها صراخها بعد
أن اقفل فمها الجلاد واغلق باب
الرحمه في وجهها الدامي وثوبها الممزق
نظرت للسماء الى الافق البعيد الى
النجوم والقمر أنتظر شروق شمس الحرية
لوطنناً لم يعد لنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق