قصيدة لبطل من أبطال بلادي
استلذ بك النعيم وللقياك هبا
صوتك كالرعد أشعل السحبا
مذ زرتنا أرضنا فرشت بالسوسنا
وابدودى الشوك كأنه أراد أن يزهرا
وأن لا يريك في وجهه العطبا
أصبحت تاريخ ومجد بعد ان ران
الكرى وكأن الحلم احدودبا
حان أن تفتح مقلتيك وتبعد الريبا
رحبت الهدب بصور من الماضي
لمن واكبوك وذكراهم سكنت القببا
اكتب لك هذا الشعر أيها الحكيم
واتقن القوافي حتى أبين وجه الادبا
السماء فوق رأسك تعلو محلقة
والأرز و الازاهير تنتشي لصوتك طربا
الأرض تحتك لها مسحة من شروق الشمس
تلمع ببريق كالذهبا
والناي يعج بالحنان ومنه لعينيك تسكب
الألحان العذبا
حل الليل وبان القمر من ضياء نوره حولك
انسكبا
الانجم تشبك خصالها بالورد في العرى
وهتفت باسمك ولقبتك بالمارد
فك الظلام وبث العزم والقوة في الاصنام
الكرامات ارتجتك ان تكون لهم أخا او أبا
عزتك أنارة الدنيا و استوقفت في لحظة
قدومك كل الحقبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق