الجمعة، 11 مايو 2018

مجلة الهيكل ... أحمد أبو الفوز ... عيون الشوق


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏


قل...

حين تكون بقرب طالع نور، يستفز عيون الشوق،
بحزين الألحان ،
وبألم البلاغة ،
وبرحيق الأمنيات،،،


قل.!
ياأنت،،، لو أراك للحظتين.!
كنت هدرت دم النسيم،
بمدن مقموعا الحب
فيها،،،
بقبلتين،

فأنا المعطف المتهم بالبرد،
والذاكرة الكافرة
بالفقد.

من رغيف هبوبك القادم،
أقاسم أيتام
لهفتي.

قل.!
لو كنت حاضرا بمقهى، تضج فيه أحاديث رواده،
بفوانيس الكلام ،
والقبعات السوداء ،
والوجوه المعلقة
في المتاهات ،،،

ياكل ماأحتاجه،،، بجرعتين.!
أقارعك.. من معين الدمع،
كؤوس الموت
بضحكتين،

فأنا خلسة خفقتنا الأولى،
والساعة المعتقة
في الأسى،

وأنت قصائد حمراء، ترش
صمت الطعم،،،
من توابل
الوجنة.

وقل.!
وأنت تمارس فتح شبابيك النشوة لبسمة الأشياء،
ملتمسا من الغيم حديثا،
بطريق أوله وله
الولايات،،،

ياكل فاكهة الأنوار،،، بقطفتين.!
أبعثر وشم خيولي
على لهج الهواء،،،
بصرختين،

فأنا مثلك،،، لا أؤمن بالمكان،
كنسر أبيض أحلق باسمك،
تحت السماء، وفوق
الشطآن،

وأنت.!
المكسو خصرها بحلو التمني،
عطرك المغتال معابري،
كرحم أمي...
يلد لي
قصيدتي.

فيا وحدك .!،
تعال ننصت للشارع المنكه بموسيقا الشرود
بلانعاس يقشر أرصفة الفزع،
بلا تجاسر يعكر صفو
السكوت.

قل،،، فها أنا أقول.!
ياكل ماكفاني،،، بأغنيتين.!
إلى وحدك أتمشى
في القصيدة
دون ظلي،،،
بموتتين،

فوحدي من باب فمه مقتولا،
ووحدي يأخذني إليك
مجدولا،

وأنت الوحد.!
كبكاء صديق على مقتل حبيبته التي لم تمت.!!!
وكشهي مفردة تثير لواعجي،
وأمومة قلبي الصغير،
ومقهاي الكبير،
وقطعة سكر
لقهوتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق