الاثنين، 14 مايو 2018

مجلة الهيكل ... نيران الشبيب .. أيها النبيّ...



أيها_النبيّ




الرصاصةُ الأخيرة

وعناوين المساء

هي تمائم جدتي

لنهاية رضيع ..!!!




بَجَم تمرّ عاصفة الكبرياء

في وجهٍ شريد

أضاع نصف السؤال

وآخر دم لشهيدٍ

في محطة البقاء ..!!!




هِذاء هي ذاكرتي ..!

والسماء اشتكتْ سادر العزاء



حيث كهفك ...

تراتيل ونعش شوق

أرسمل جثتي بين يديك

زليخية الهوى ...






قوّضْ أرقام البلاد
وامددْ إليّ الطريق
ثُرْ لعامينٍ عجاف
يلقى قميصآ يوسفيآ ...!!!

ألفظُ الحلم الأخير
في جبين قدرك
فهناك أصابع لساعات
تعقد قراننا
على لهاث من نفس أخير

ونواقيس تراقص أنجمآ
تهزّها شوقآ ...
كي تتساقط دعواتنا ...
بالإجابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق