نشرت هذه القصيدة تمرّدا على واقعنا العربي المعاش الذي شوّهته العادات البالية الموروثة واستغلّها أصحاب العقول المتحجّرة ومرضى النفوس للإيقاع بنا في بئر سحيق من التّشتّت والتّخلّف والجّهل.
☆أتركونا بسلام وانفثوا سمومكم بعيدا عنّا فالإسلام بريء من أهل النّفاق الذين يعيشون على الغيبة والنميمة وقذف المحصنات
لن استكين
لن استكين رغم الداء وكيد الكائدين
ساعيش فوق القمم الشماء من المتألقين
رغما عن أنوف اعداء النجاح والمتفوقين
فاستقيمي يا حروفي و انثري الدر الثمين
بك يسعد وجودي وتمحى مرارة الانين
ففيك الشفاء من سوء بلاء وهذا يقين
لا تهدئي فانت الحياة لكل عاشق مفتون
خير بهاء وفضل عطاء من رب العالمين
اثملي مهجتي ببوح الحنين عبر السنين
وكوني لي حصنا في رحاب الصالحين
حباك الله يا شعري من بغضاء الحاقدين
الذين يضمرون في قلوبهم الحسد الدفين
هاقد شيدت اليوم صرحا يسر الناظرين
وصرت من اهل الهمم في دروب العارفين
سيدون الزمن امجادي ولن اكون من العابرين
عسى أن يرتدع مرضى النفوس و يعتبرون
يستقيمون على الصراط وعن غيهم يتوبون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق