السبت، 20 أكتوبر 2018

مجلة الهيكل .. الشاعرة ريا حسن .. تسعات ليلي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏جلوس‏‏‏‏

آآآه مـن تـــسعات ليـــلي الطــويل .
ومـن رعشـة جفــوني والألـمي ..
ومـااا يتجـلئ مـن طـول أنتـظاري ...
وقـشعرية مـرادي وأحتيــاجي .....


فقـد أوقعتنـي فـي شبـاااكك ومـرااادك ..
وبـت تــستلذذ .. أنـــت ..
بـهيامي وأشتيــاقي إليــك ...

فلــقد .. جـربت كـل الطـرق ولـم تـنفع ..
فـأحتياجي وعـطشي الـمتيم .. بــأت ..
محـسوما" كادحـا" يـجر أذيـال الـوغى بـيده
فـلا يـجد شيئـا".. غـير الفـراغ والآنـين ..

فـ آه منـك يـأ قلـبي وجـرح كـــبدي ..
فـقد أستحـلمت بـتعذيبي وتـماديت كــثيرا" ..
وبـت أتـرجم أنـااا ..نـبضات حـلمي وشوقي ..
بعـزفي الـمنفرد وبـدون أدنـى كـلاما" ناطقا"

فــ .. مفــرداته ونـواته قـابعة فـي صـدري تتــراقص هنــــــــــــــــــــــــــــــــا اااا ..
وتتــرنح هنـاك ممشـوقة بـخطئ ثـابتة ....
وكأنـها رقـص غـزال مـغرم هـائم فـي وســط
غابـة يتمــايل هنـــاا .... ويــتنقل هنـــــاااك
تحـت وطـاة وتـناثر الأغصــان الـــمتدلية والــوريقـات الـندية .. حـافرا" بـخفه رجـليه أنشـــودة شــــــااااااعرية عصمــــاء ..
ســابح فــي ملكـــوت نفســــه ..
محــاولأ أن يـغير مــاااا بــداخله الـى عنفـوان
حنيـن ووئــام مغــرم ..

فـها أنــاااا كذلك .... فأصــابعي ترتــجف لوحـدها ..
متراقـصة تـنتقل مـن هنـااا .. وتـندمج مـع العـزف هنـاك ..
وكــأنها .. تـحاول أن تـصنع سيمفـونية خـلأبة
ممتزوجة بأحـاسيس ومشـاعر عشقـي المـرهف ..
وبتكنهـات روحـي وفـؤادي .. ومـا زاد عنـها ..

الآن فقـط ..نـعم .. أعلنـها بـصوتي العـالي
فـحبيبي أستجـاب لـهمسي .. بـنضوج دقـات
قلبـي وعـزف نبضـاتي ..وتـردد نغمـات فؤادي
وبـت أعـزف وأغنـي .. بـصمت وتـأهب مشرق
فـنغماتي ..لا يـسمعها أحـد .. فقـط قلـبه
وهمسـاتي .. لا تـريد سـوء وصـله وقـربه
لكـي أصـل مع أحـلامي .. والخـلايا الـباقية
الى عمـق غرامـه .. وجــاذبية مشـاعره و تــيممه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق