الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

مجلة الهيكل .. سعيدة عادل .. عروق الذات



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

حمقاء أطلقت رصاصه في قلبه لقتله ونسيت بأن قلبه مليئ بالإيمان 
وكم من سهم أصاب روحه ومازال يقاوم ..
انها
اليد التي دعته لرؤية الحلم هي نفسها من أفاقته من سباته
لسانها الذي نطق بكلمة احبك هو نفسه من نطق بكراهيتها...
نعم أقتحمت حياته
اصبحت أمله 
لكنها اليوم أصبحت يأسه..
مصدر تعاسته
أراد ان يعرف بها طريق ألله ويتمم دينه 
اليوم اصبحت ذنبه الذي لا يغتفر... رسم ضحكاتها وعلق آمال مستقبله ومستقبل ابناءه
لكنها اليوم أصبح دموع لا تتوقف وقلب لا ينبض...
علمها كيف تزرع السعادة لكنه اليوم يحصدها بجروح وحزن.. تبا لها من خائنة
أحبها وأخلص في الحب لها أحبها فخانت الحب وضع قلبه تحت قدمها وداست عليه تبا لك أيتها الخائنة
فالحقير سيبقى حقير ما بقي الهواء في الحياة
والجيفة تبقى جيفة وان غسلت بالماء 
هنيئا لك أيتها الخائنة الحقيرة بخيانتك 
(وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)
صرخة من داخل عروق الذات ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق