الأحد، 21 أكتوبر 2018

مجلة الهيكل .. أحمد العراف ... في حضرة الخنفشار


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏




زنبق بي المكان ،فأصبحت كلاعب سرك أمشي على حبل معلق في الهواء.عنكبوت الحزن بدأ ينسج خيوطه بإحكام ،شريط الذكريات تتراقص وتتمرد، أحاول فرملتها للحفاظ على توازني وتذويبها لتصبح سائلا اتحكم فيه ،لكي لا أكون كمن يقارع الطواحين الهوائية، مما دفعني إلى اختيار جلسة مع الخنفشار لأ روح عن نفسي،واسيح معه في عالمه وخياله ومستملحاته. حيث يحلق بي بعيدا، لأ ستمتع بخوارقه العجائبية انطلاقا من بداية الخلق إلى ظروف اختفاء جمال الخاشقجي مرورا بالأزمة الإقتصادية بأرقام خيالية وخطةلحلها.كان يؤتث حكاياته بأحداث مغلوطة لكنها محبوكة بإتقان،مصنوعة في المعامل الخنفشارية التي تناسلت كالفطر في السنوات الأخيرة. هي سلعة عالمية مع بعض الاختلافات الطفيفة،تتأثر وتتحول حسب المكان والزمان والسياقات وحضوري إلى جلسة الخنفشار هروب اضطراري من ايسار واقع مزري ورئيس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق