من أقرب البشر..
يتركون السم..
يستشري..
ويحل مكانه
الضرر..
يخلقون
العداوة فينا..
والتمرد والحقد..
والنفوس الطيبة..
يحل مكانها..
الانتقام
المنتظر ..
الحياة ينخرها
السوس..
وتفشي الوباء..
اي المرض العضال..
والحيرة تأخذنا..
في تسأؤلاتنا :
ما هذا الشر المدسوس!؟
حولنا..
ما هو مصيرنا؟..
ليس هناك من تراجع..
فعزة النفس والشموخ
تحيينا..
وهناك من أراد
أن يكسر اجنحتنا..
ويتحكم بنا..
فنحن نجنح في فضاء
العلم والأدب..
ونحلق ونحلق إلى
أبعد حدود..
هذه جريمة نكراء
بحق أنفسنا..
ان بقينا هادئين
بالمختصر..
فشرارة الجريمة
محرقة..
لشخصنا المظلوم..
فإن في صمتنا ازدياد
للكراهية..
وتوريثه لجيل بعد آخر ..
والانتقام !..
سيبدأ من سلالتنا
اي سلالة المظلوم..
وهكذا العداوة تمحينا..
يقول الحكيم المتبصر:
اعدموا الظالم..
واقتلوا المستبد..
لأن من ظلمهم
الويل الأعظم..
فخير أن يمونا
من أن يبقى الفرد
مستعبدا ينتظر
مشيئة القدر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق