الجمعة، 1 يوليو 2016

عمر مبارك أبوعرف ... اجاف انت ؟



أجافٍ أنتَ .. أم جافٍ لقاؤكْ
وعهدُ البينِ بـاقٍ .. ما بـقاؤكْ

تجافتني السعادةُ مذ رقينا
فأُعجزَ بارتقاءينا ..ارتقاؤكْ

ومذ مازجـــتُ بالماءِ المرايا
وغيـّبَ ما تَكــدّرني نقــاؤكْ

تَجلّـتنِي انعكاســاتي بــذاتٍ
تشاءُ..فما تشاءُ سوى تشاؤكْ

أنا الكــونُ الوسيعُ لكــلِّ حرفٍ
وما يروي روييّ الصعب ماؤكْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق