الجمعة، 1 يوليو 2016

جعفر الخطاط .. فجر الشعر




مُذْ لاحَ فَجرُ الشِعْرِ بينَ سطوري
صَارَ العِراقُ قَصيدتي وَ شعوري

وَ نَذَرتُ شِعْري لِلعِراق و تُرْبِـهِ
للنَخـلِ و الأهــوَارِ وَ النَــاعورِ

وَ حَفظتَهُ كالعَهدِ بينَ حَقيبَتي
وَ رَسمتهُ في الّلوحِ بالطَبْشــورِ

مَا كُنْتُ أقرأ في دروسِ تَعَلّمي
إلّا العراقَ ب ( دارِهَا ) أو ( دورِ )

فَالدَارُ أهلي مِنْ شَمالِ خَريطَتي
حَتّى الجَنــوبِ وَ هَيبةِ التَنّــورِ

وَ الدورُ تعني خُبزَتي وَ هُويّتي
وَ الأصلَ و الأنسابََ بَينَ جذوري

حتّى كَبرْتُ وَ صِرتُ أحْملُ في يَدي
فَوقَ السواتِرِ رَايَتــي وَ نذوري

أوصيتُ أهْلــي لو تَحِلّ شَهَادَتـي
وَ تفوحُ بَينَ ثَرَى العِراقِ عطوري

أن يَكتبوا إسمَ العِراقِ بِجَبهَتي
وَ يكونُ مِنْ هَذا الثَرى كافوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق