السبت، 2 يوليو 2016

محمد الجرادي ... انشطار..





كنت_ أقوى على دحر ليل جهاتي..
وأقوى على وحشتي وذهولي على رمل
ريح الشمال.
و أقوى علي أنا:
وتر" ناحل" في الأغاني
وذاكرة" تحتمي بالتذكر
أمضي الى ما مضى
وأتوج بالوهم عرش سقوطي.
وأعلن أني اعتليت'
اعتليت'
ولاشيئ يعلو سقوطي !
إذن ،
كيف لي ألج اللحظة المشتهاة،
وأوغل بي في مدى ضوء عينيك_
محتفيا بانشطاري..
أعب' نهار النهار الذي كنته'ذات نهر على
صفحة القلب..
يهتف بي.
وغبار" يحث خطى رمل ليل جهاتي
ويشعلني في مهب الهباء.


بلا راية..
كي أصد الصدى،
وأهش - إذا لم يكن - أرقي في عيون البلاد التي
جف نبع توهجها في الضمائر
أو قلقي في انتظار الذي لا يجيء..
وقد لا يجيء!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق