الجمعة، 1 يوليو 2016

سلمان بوخمسين .. هل تذكرين



هل تذكرينَ حبيبتي
أيامَنا ؟
سهَراتِنا ليلًا
علىٰ الشُّطآنِ ؟

نجمانِ
علَّقنا الهوىٰ بسمائهِ
فكأننا لسمائهِ عينانِ

نلهو
ونضحكُـ
نختبي بأكُفِّنا
وتظنُّ مِثلَ الطفلِ
ليس تراني !

فتطيرُ في جوِّ السما
ضحْكاتُنا
من فرْحِنا
فتموجُ بالألحانِ

نمشي
وكفَّانا كثغرٍ صامتٍ
متأملٌ شفتاهُ تلتحمانِ

نمشي
ويمشي الكبرياءُ أمامنا
يزهو بنا
في سائرِ الأكوانِ

وأُحسُّ أني
طائرٌ في جنةٍ
إن قلتِ لي بتغنُّجٍ:
سلماني

وعلىٰ شروقِ البحرِ
نرقُصُ وحدَنا
فإذا يُحاكي رقصَنا موجانِ

أسمعتِني همسًا
تغلغلَ في دمي
حتىٰ اعترتْني نشوةُ الخفَقانِ

وبقُبلةٍ
فاجأتِني ..
ووراءها حلوىٰ
بنكهةِ ثغرِكِـ الفتَّانِ

ها حُلوتي ..
هل تذكرينَ ؟
أم انطوَتْ أيامُنا
بمقابرِ النِّسيانِ ؟

في كلِّ حينٍ
في غيابِكِـ أنفُثُ الآهاتِ
من سيجارةِ التِّحنانِ

مرسىٰ الأماني
أنتِ
شمسُ سعادتي
نارٌ لآلامي
وعُشُّ كياني

هناك تعليق واحد: