كنّا على حبِّنا نخشى ، فنكتُمُه
وحين نشتاقُ، لا نحكيهِ ، نرسمُه
قلبينِ ،بينهما سهمٌ ونزفُ دمٍ
مَنْ كانَ أوفى ، سيجري أنهراً دمُهُ
وكانَ مِنْ جارِنا طفلٌ ، يُساومنا
على الرَّسائلِ بالحلوى، ونكرِمُهُ
كانت شقيقتُكِ الصغرى، أمينتنَا
إذ نلتقي , عندَ قفلِ البابِ تُحْكِمُهُ
وحيُّيكم كعبتي ، سبعاً أطوفُ بهِ
زلفى لعينيكِ، حتّى كنتُ أخدمُهُ
أموتُ ، لو أنَّ ضيفاً زارَكُم رجلاً
مِنْ غَيرتي و جنوني ،كِدتُ أعدمُهُ
وإنْ رأيتُكِ مِن غيرِ الحجابِ , فيا
ويلاً لأهلكِ ، حتى الجدُّ، أشتمُهُ
فتُطفئِينَ خصامي ، لنْ أكرِّرَهَا
سامِحْ ، وما ليسَ ترضاهُ ،أُحرِّمُهُ
مزّقتُ كلَّ ثيابِ الأمسِ ، نادمة ً
فالهجرُ يقتل قلبي ، أنتَ تعلمُهُ
لا بابَ ،لا سوقَ ،إنْ أخرجْ فقلْ كذبَت
عهداً عليَّ ، الى موتي سأُبْرِمُهُ
فننتهي قُبلةً ، ما كانَ أصدقَنا
في الحبِّ أجملَ عصرٍ ، كانَ أقدمُهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق