الجمعة، 1 يوليو 2016

فاطمة عبد اللطيف كسلاوية ... دهشةُ الظلِ الأولى

هذه القصيدة اهداء لطفلي العزيز(محمد)


رتقُ روحٍ برأت ياذا الجلالِ
فأنفـتـقـنا بمضغةِ الصلصالِ

صنوَ روحي محمدٌ يــامـلاكاً
جـاء للكونِ تـائـقـاً لـلـوصـالِ

سيدُ الـقـلبِ انـه فـيـضُ نـورٍ
واستجاباتُ دعـوةٍ وابـتـهـالِ

فـلـه مــاارادَ مــن وردِ حــبٍ
ولـــــــه ان ارادَ روضُ الـدلالِ

اقـسـم الحسنُ انه قـيـد طفلٍ
فـي مـزايـاه قـد دنـا لـلكـمـالِ

يـبـتـنـي فـكـرة الـبـهـاءِ لـتبقى
فكرة القُبحِ فـي عـدادِ الـمُحالِ

وجـهـه الـبـدرُ شعَّ نـوراً وطُهراً
قـد تـبــاركـت يـاإلـهَ الــجـمـالِ

بـيـن عـيـنـيـه مـلـمـحٌ عـبـقـريٌ
يـُلـهـمُ الـكـونَ نـهـضـةُ الأجيالِ

ويــداه كـم تـهــفــوانِ بـعـيــداً
فـتـعــودانِ بـالـمـنـى والـمــنـالِ

يـعـشقُ الظلَّ غـارقُ فـي ذهـولٍ
كــيـفــمــا دار حـولــه لايــُبــالـي

حارَ عـقـلي أمـامَ طـفـلٍ رضـيـعٍ
عـنـدمـا كـان شـارداً فـي الظلالِ

ويـكـأن فــي إهـابـه فـيـلـســوفٌ
اورث الــنــاسَ فـكـرةً لـلـمــعـالـي

او كـمـــا شــاعـرٌ بـلـحـظـةِ خـَلـقٍ
خـانـه الـحـرفُ لاتـسـاعِ الـخـيـالِ

مـلء روحــي الـذي اثـارَ حـروفـي
ابــنـيَ الــشـهـمُ مـولـعٌ بــالــظـلالِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق