الخميس، 7 يوليو 2016

حامد الغريب ... قبضة الالم




أنا لم أرى صوتك 
وأنت لم تريني 
لكني مدرك 
ان صوتك مشهد 
لايتكرر بأحساسي 
امتص صفاء روحك 
وانا بعينيك 
انثر بذور العشق 
لتنجب لي مولود حبك 
لا اظنني س أنعم بقربك... 
ولا اظنك ستلمسين يدي 
ذات مساء 
فقط كنت بكلي 
اشمك 
اغوص بتفاصيلك الدافئة 
لم اتعبد بين عينيك 
رغم تحضيري لفروضي 
وأنت لم تنتبهي 
لانيني 
فقط كنت انا مرآة 
نوى 
تجدين نفسك فيها 
انت المالكة 
لم اخبرك جنوني 
او اهديك ورودي 
لكنك تنبأت وحدك 
اني ادمنت احساسك 
لم اتذوق شوقك 
ولم تلمسي شوقي لكننا ،،
احترفنا العشق 
من خلف ستائر البعد
 انت تحت مأذنة المستحيل 
وانا بقبضة الالم……….

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق